من طرف احتفل اتحاد الكتاب العرب بعيد تأسيسه الأربعين ضمن حفل حضره العديد من أعضائه، وقد تخلله تكريم متقاعدي عام 1997 والفائزين بالجائزة التشجيعية لاتحاد الكتاب العرب، وجائزتي مجلة الموقف الأدبي وأعلام دمشق.
افتتح الحفل بكلمة اتحاد الكتاب ألقتها الأستاذة فادية غيبور، عضو المكتب التنفيذي، نائبة رئيس الاتحاد، ذكرت فيها أن هذا اللقاء ليس مصادفة، فاتحاد الكتاب العرب اجتهد في السنوات الأخيرة في المحافظة على تلك اللقاءات ليستمر التواصل بين أعضائه، ولقاؤنا هذا ما هو إلا محاولة للسير على خطى الأدباء الأوائل الذين أسهموا في تأسيس اتحاد الكتاب والذين يأملون أن نسير على خطاهم، وأن نثابر في المسيرة الإبداعية.
قدّم الحفل الأستاذ مجيب السوسي وألقى كلمة قال فيها:
"المحتفى بهم اليوم يستحقون هذا التكريم الذي يعبّر عن منهجية الرؤيا العميقة والمنصفة لرجال الأدب والفكر.. وما التكريم للسادة المتقاعدين وغيرهم، إلا تكريم لكم جميعاً، وتقدير مهم لسعيكم المستمر في رفع بناء جبهة الثقافة في وجه الجبهات المضادة المعتمدة على المخططات الحاقدة لتشويه حضارتنا العربية".
تم ضمن الحفل تكريم الفائزين بجائزة مجلة الموقف الأدبي وهم: ناشد سعيد، فاز بالمركز الأول، وسمير فراج، فاز بالمركز الثاني، وفراس الحركة، فاز بالمركز الثالث.
كما تم تكريم الفائزين بمسابقة أعلام دمشق وهم: محمد الحمد، فاز بالمركز الأول، وخلود جهاد الخطيب، بالمركز الثاني، وشوكت مصطفى المصطفى، بالمركز الثالث.
ثم ألقت الكاتبة جمانة طه كلمة لجنة تحكيم الجائزة التشجيعية للاتحاد قالت فيها:" إنه زمن التكريم، زمن تحقيق الأحلام، فاتحاد الكتاب العرب ومنذ أن استطاع أن يؤمن لنفسه دخلاً مادياً، بادر إلى تكريم أعضائه وإلى تقدير أعمالهم الإبداعية.
لقد درج الاتحاد في كل عام ضمن نشاطاته، على الإعلان عن مسابقتين أدبيتين لجنسين أدبيين مختلفين، يمنح عليهما جائزتين، الأولى تشجيعية عن كتاب مميز صدر عام الإعلان، والثانية تقديرية عن مجمل أعمال الكاتب.
وقد اجتمعت آراءُ اللجنة على اختيار الأديب الأستاذ محمد قرانيا للفوز بالجائزة التشجيعية".
واختتم الحفل بتكريم أعضاء اتحاد الكتاب العرب المتقاعدين عام 1997، وقد ألقى كلمة صندوق التقاعد الأستاذ الأرقم الزعبي ذكر فيها:" الكتاب المبدعون لايتقاعدون.. ولا يموتون، هم باقون في ذاكرة الأدب بالمعنى العام للأدب كل شيء مكتوب، وبمعناه الخاص كل كتابة ابداعية.
من هذه الحقيقة قرر مجلس الإدارة لزوم التواصل مع الزملاء المتقاعدين وُعدت عملية التقاعد عملية مساعَدة لاستمرار الإبداع، وليس استقالة منه، واتخاذ جملة من القرارات شأنها تعزيز علاقة المتقاعد مع الاتحاد، نذكر منها: السماح للزملاء المتقاعدين حضور المؤتمر السنوي للاتحاد بصفة مراقب، والسماح لهم بتقديم المحاضرات في فروع الاتحاد بالمحافظات، والمتابعة المستمرة لأسر الزملاء المتوفين".
وقام الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب بتكريم وتقديم الدروع لكل من المتقاعدين عام 1997 وهم: أحمد عبد الكريم، أكرم شريم، أنطون حمصي، الياس الفاضل، حسام الدين الخطيب، صلاح الدين الدهني، عبد المعطي سويد، علي الجندي، عمر الدقاق، محفوض أيوب نجار، محمد حسن المنجد، محمد رؤوف بشير، منير الكيالي، هشام دياب، وليد إخلاصي، أكرم مسوح.
وكانت مفاجئة الحفل تقديم درع تكريمي للصحفي منتظر الزيدي، وناب عنه في حضور الحفل أخوه عدي الزيدي.
الخبر منقول عن جريدة الاسبوع الادبى
افتتح الحفل بكلمة اتحاد الكتاب ألقتها الأستاذة فادية غيبور، عضو المكتب التنفيذي، نائبة رئيس الاتحاد، ذكرت فيها أن هذا اللقاء ليس مصادفة، فاتحاد الكتاب العرب اجتهد في السنوات الأخيرة في المحافظة على تلك اللقاءات ليستمر التواصل بين أعضائه، ولقاؤنا هذا ما هو إلا محاولة للسير على خطى الأدباء الأوائل الذين أسهموا في تأسيس اتحاد الكتاب والذين يأملون أن نسير على خطاهم، وأن نثابر في المسيرة الإبداعية.
قدّم الحفل الأستاذ مجيب السوسي وألقى كلمة قال فيها:
"المحتفى بهم اليوم يستحقون هذا التكريم الذي يعبّر عن منهجية الرؤيا العميقة والمنصفة لرجال الأدب والفكر.. وما التكريم للسادة المتقاعدين وغيرهم، إلا تكريم لكم جميعاً، وتقدير مهم لسعيكم المستمر في رفع بناء جبهة الثقافة في وجه الجبهات المضادة المعتمدة على المخططات الحاقدة لتشويه حضارتنا العربية".
تم ضمن الحفل تكريم الفائزين بجائزة مجلة الموقف الأدبي وهم: ناشد سعيد، فاز بالمركز الأول، وسمير فراج، فاز بالمركز الثاني، وفراس الحركة، فاز بالمركز الثالث.
كما تم تكريم الفائزين بمسابقة أعلام دمشق وهم: محمد الحمد، فاز بالمركز الأول، وخلود جهاد الخطيب، بالمركز الثاني، وشوكت مصطفى المصطفى، بالمركز الثالث.
ثم ألقت الكاتبة جمانة طه كلمة لجنة تحكيم الجائزة التشجيعية للاتحاد قالت فيها:" إنه زمن التكريم، زمن تحقيق الأحلام، فاتحاد الكتاب العرب ومنذ أن استطاع أن يؤمن لنفسه دخلاً مادياً، بادر إلى تكريم أعضائه وإلى تقدير أعمالهم الإبداعية.
لقد درج الاتحاد في كل عام ضمن نشاطاته، على الإعلان عن مسابقتين أدبيتين لجنسين أدبيين مختلفين، يمنح عليهما جائزتين، الأولى تشجيعية عن كتاب مميز صدر عام الإعلان، والثانية تقديرية عن مجمل أعمال الكاتب.
وقد اجتمعت آراءُ اللجنة على اختيار الأديب الأستاذ محمد قرانيا للفوز بالجائزة التشجيعية".
واختتم الحفل بتكريم أعضاء اتحاد الكتاب العرب المتقاعدين عام 1997، وقد ألقى كلمة صندوق التقاعد الأستاذ الأرقم الزعبي ذكر فيها:" الكتاب المبدعون لايتقاعدون.. ولا يموتون، هم باقون في ذاكرة الأدب بالمعنى العام للأدب كل شيء مكتوب، وبمعناه الخاص كل كتابة ابداعية.
من هذه الحقيقة قرر مجلس الإدارة لزوم التواصل مع الزملاء المتقاعدين وُعدت عملية التقاعد عملية مساعَدة لاستمرار الإبداع، وليس استقالة منه، واتخاذ جملة من القرارات شأنها تعزيز علاقة المتقاعد مع الاتحاد، نذكر منها: السماح للزملاء المتقاعدين حضور المؤتمر السنوي للاتحاد بصفة مراقب، والسماح لهم بتقديم المحاضرات في فروع الاتحاد بالمحافظات، والمتابعة المستمرة لأسر الزملاء المتوفين".
وقام الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب بتكريم وتقديم الدروع لكل من المتقاعدين عام 1997 وهم: أحمد عبد الكريم، أكرم شريم، أنطون حمصي، الياس الفاضل، حسام الدين الخطيب، صلاح الدين الدهني، عبد المعطي سويد، علي الجندي، عمر الدقاق، محفوض أيوب نجار، محمد حسن المنجد، محمد رؤوف بشير، منير الكيالي، هشام دياب، وليد إخلاصي، أكرم مسوح.
وكانت مفاجئة الحفل تقديم درع تكريمي للصحفي منتظر الزيدي، وناب عنه في حضور الحفل أخوه عدي الزيدي.
الخبر منقول عن جريدة الاسبوع الادبى
